السوريون حول العالم

القضاء الدنماركي يُنصف زوجين سوريين ويقتنع بكلامهما!

منح القضاء الدنماركي حق الإقامة مجدداً للاجئة السورية أسماء الناطور وزوجها عمر الناطور بعد سحبها منهما تمهيداً لإعادتهما إلى دمشق.

وقالت أسماء لوسائل إعلام حسبما رصدت الوسيلة إنها تقيم حالياً بأحد مراكز الإيواء بجزيرة (يولاند) لحين منحها بيتاً آخر غير الذي تم أخذه.

وأضافت أن عودتها وزوجها إلى سوريا تشكل خطـ.ـراً كبيراً لا سيما أن الزوج موظف لدى حكومة النظام وأولادها أيضاً مطلوبين للخدمة العسكرية.

وأكدت الناطور أنها شرحت للقضاة معاناتها جيداً وما يمكن أن يحدث لأسرتها حالة عودتها.

كما أشارت أن كل التقارير الدولية حذرت من عودة اللاجئين بعد تعرض الكثير منهم للتعـ.ـذيب والقـ.ـتل والاخفاء والاغتـ.ـصاب بمن فيهم الأطفال والنساء.

وذكرت بأن صورها وزوجها خلال خروجهما بمظاهرات مناهضة للأسد منتشرة على كل منصات التواصل ما يشكل خطـ.ـورة بالغة عليهما حال عودتهما غير الآمنة.

وبحسب أسماء, فإن القضاة اقتنع بكلامها وتم منحهما حق اللجوء مجدداً لمدة عامين بعد أن كان لمدة 5 سنوات.

وكانت السلطات الدنماركية قد رفضت استئنافاً تقدم به الزوجان المقيمان بالدنمارك منذ 2014 للطعن بقرار ترحيلهما إلى سوريا.

وأخبرت المحكمة الزوجين أن أمامهما 30 يوماً للمغادرة أو سيتم احتجازهما في “كامب” للترحيل، رغم أن الزوج يعاني من مشاكل صحية ومطلوب للأمن.

اقرأ أيضاً: الدولار يلامس مستويات قياسية أمام الليرة السورية!

وتواصل الدنمارك سياستها العدائية تجاه اللاجئين السوريين عبر سحب تصاريح الإقامة من أكثر من ألف لاجئ من أصل 30 ألفاً يقيمون في البلاد.

وكان البرلمان الدنماركي قد أقر في حزيران الماضي قانوناً يدعو لإرسال طالبي اللجوء لدول خارج أوروبا.

زر الذهاب إلى الأعلى