أخبار سوريا

“عبوا برد للسنة الجاي”.. رئيس وزراء النظام يعد السوريين بشتاء دافئ العام المقبل

قال عماد خميس رئيس مجلس وزراء النظام السوري إن عام 2019 سيكون عاماً “شفافاً” لجهة الاستقرار في وضع الطاقة الكهربائية والمشتقات النفطية واعداً بعودة الأمور إلى حالة التوازن التي لن يعتريها أزمات واختناقات.

وقدم خميس خلال حديثه لموقع اقتصادي موال للنظام وعداً للسوريين بأن الشتاء المقبل سيكون خالياً من مشكلات التقنين وعدم توفر المشتقات البترولية لا سيما الغاز والمازوت.

وأشار خميس إلى أن المناطق التي تم تحريرها في مواقع الإنتاج النفطي، رفعت الإنتاج السوري اليومي من النفط إلى 20 ألف برميل بعد أن كان 5 آلاف برميل، بسبب الحرب، فيما كانت سورية تنتج قبل الحرب 380 ألف برميل يومياً.

ولفت رئيس الوزراء إلى الكشف عن حل تقني لتحويل الغاز الصناعي الكثيف إلى غاز منزلي خفيف، وهذا من شأنه أن يتيح كميّات من المادة تقينا من الاختناقات.

وكان وزير الكهرباء التابع للنظام محمد زهير خربوطلي قد وعد السوريين بـ “شتاء دافئ بدون تقنين” عندما أكد أن “محطات توليد الطاقة الكهربائية هي اليوم بأحسن أحوالها، وأن عمليات الصيانة لها بدأت منذ 15 أيلول الماضي وستنتهي مع بداية كانون الأول، وهي جميعها بالخدمة”، إلا أن التقنين عاد إلى جميع المناطق والمدن السورية بل ازدادت ساعات التقنين في عدد من المناطق والمدن بالتزامن مع موجة البرد التي اجتاحت البلاد ورافقتها أزمة في الغاز والمحروقات تسببت باختناقات كبيرة وضاعفت من معاناة السوريين رغم وعود الوزير ومواعيده التي لم تطبق على أرض الواقع.

يشار إلى أن وزارة الكهرباء تطبق برامج للتقنين الكهربائي منذ سنوات عديدة وتغيب بشكل كامل عن بعض المناطق رغم وعود حكومة النظام بتحسن الكهرباء وعودة الحياة إلى طبيعتها بحسب تصريحاتهم لوسائل الإعلام.

وعلق متابعون على تصريحات وزير الكهرباء بالسخرية قائلاً: “عيش يا….” وشاطره آخر بالقول: “من زمان وزمان هالقمر ما بان”.

بينما دعا سوريون لعدم تصديق الوزير في كل ما يقوله وخاصة حول تحسن الأوضاع المعيشية قائلاً: “اللي بعدو…”.

زر الذهاب إلى الأعلى